
ولكي تظل بشرته صحية، فمن المهم ترطيبها بالشكل المناسب. لذلك احرصي على أن تحتفظي ببشرته رطبة حتى لا تُصاب بالجفاف.
يختفي هذا المرض خلال فترة الطفولة في ثلث هذه الحالات، و لكنه قد يستمر حتى فترة البلوغ في حالات أخرى.
• إن بشرة الأطفال أقل مقاومة من بشرة البالغين و هي حساسة بشكل خاص ضد المؤثرات الكيميائية و الطبيعية و الجرثومية: إن المواد التي تحتك ببشرة الطفل يتم امتصاصها بسهولة أكثر و تخترق طبقات الجلد الأكثر عمقاً.
وهو تهيُّج للجلد يظهر حول منطقة الحفّاظ، وعادةً ما يكون نتيجةً لسببَين رئيسيَّين؛ يُعرَف الأوَّل باسم (التهاب الجلد التماسي)، ويظهر عادةً في حال مُلامسة الحفّاظات الرطبة، والمُبلّلة للجلد فترات طويلة من الوقت، ممّا يُؤدّي إلى ظهور الطفح الجلديّ، أمّا السبب الثاني فيعود إلى البكتيريا، أو الفطريّات التي تُصيب الجلد، وتُؤدّي إلى ظهور الطفح الجلديّ عليه، وأيّاً كان السبب فإنَّ الطفح الجلديّ مُزعج للطفل، ويُؤدّي إلى عدم راحته، ممّا يستدعي البحث عن عِلاج فوريّ لحلِّ هذه المُشكلة.[٤]
• اعتن بالبشرة: سيساعد الترطيب المنتظم بالمنتجات التي تم فحصها و اثبات ملاءمتها للبشرة الحساسة على إبقاء البشرة الفتية مرطبة و صحية.
اكتشف مضاد التصبغات تعرف على المزيد حول يوسيرين حول يوسيرين حول يوسيرين
آخر الأخبار الإقليمية والمحلية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية من الإمارات إلى العالم
استخدام مُرطِّب مُناسب لبشرة الطفل: وذلك للمُحافظة على رطوبة الجلد، ويُنصَح بترطيب بشرة الطفل مرَّة كلّ أربع ساعات يوميّاً.
تجنُّب الاستحمام المُتكرِّر: تجنُّب الاستحمام أكثر من ثلاث مرَّات أسبوعيّاً في السنة الأولى من عُمر الطفل؛ لأنّ ذلك يُجرِّد بشرة الطفل من زيوتها الطبيعيّة، ممّا يُؤدّي إلى جفاف البشرة، وضعفها، بالإضافة إلى إمكانيّة إصابتها بالإكزيما.
تجنُّب استخدام الصابون التجاريّ: تُعَدُّ هذه الموادّ قاسية، وقد تُؤدّي إلى جفاف جلد الطفل، نور الإمارات ويُنصَح باستبدالها بمُكوِّنات طبيعيّة، مثل: دقيق الحمُّص الذي يُحافظ على نسيج الجلد.
– تجنب استخدام الصابون القاسي، ويفضل الاعتماد على الصابون اللطيف أو الغسول المخصص للأطفال.
اقرأ المزيد عن الأطفال الذين يعانون من التهاب الجلد التحسسي في الجسم.
يدفع وجود طفل جديد في العائلة إلى الاستقرار على روتين يوميّ للعناية به؛ فالحفاظ على دفء الطفل، والعناية بغذائه من الأولويّات التي يجب الاهتمام بها، بالإضافة إلى العناية ببشرته، والتي لا تقلّ أهمّية عمّا ذُكِرَ سابقاً، وعادةً ما يكون جلد الأطفال حديثي الولادة حسّاساً للغاية، بالإضافة إلى أنَّ نظام المناعة الخاصّ بهم يكون ضعيفاً؛ فتتعرَّض بشرة الطفل لمشاكل عديدة تستدعي العديد من الخُطوات، والنصائح للتعامل معها، وهذا ما سيتمّ الحديث نور الإمارات عنه في هذا المقال.[١]
تُعرَف الإكزيما بأنَّها عبارة عن طفح جلديّ أحمر، وتظهر لدى الأطفال الذين لديهم تاريخ عائليّ من أمراض مُعيّنة، مثل: الربو، والحساسيّة، والتهاب الجلد، حيثُ تظهر الإكزيما في البداية على شكل طفح جلديّ على وجه الطفل، ثمّ تتحوَّل إلى طبقة قشريّة يتمّ عِلاجها باستخدام مُرطِّبات لطيفة، وصابون آمن على بشرة الطفل، وفي حال تفاقم وَضْع الإكزيما على الجلد تجب استشارة الطبيب المُختصّ.[٣]