
الوراثة: تلعب الوراثة دوراً بارزاً في نمو الطفل في هذه المرحلة حيث أنه من الممكن أن تنتقل صفات الوالدين الجسمية والعقلية إلى الأبناء.
ولكن ليس دائما فقد يكتسب الطفل صفات الآباء الجسمية والعقلية.
أفضل طرق حماية الطفل من التحرش الجنسي والمخاطر وفي المدارس
تمت الكتابة بواسطة: آية طقاطقة آخر تحديث: ٠٨:٤١ ، ٢٦ أبريل ٢٠٢١ ذات صلة مراحل الطفولة في علم النفس
والتي هي بالتأكيد فترة شديدة الأهمية لخلق فرص تنمي إمكانيات الطفل الذهنية والجسدية والاجتماعية وتكوين مهارات تساعده على النجاح بشكل أكبر في حياته ودراسته.
ويُمكن الاستدلال على الفترة الزمنيّة، أو المرحلة العُمريّة التي تُحدِّد مرحلة الطفولة، وذلك من خلال تعريف الاتّفاقية الدوليّة لحقوق الطفل، والتي عرّفت الطفل على أنّه: (كلّ إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سنّ الرُّشد قَبل ذلك بموجب القانون المُطبَّق عليه)، ويُحدِّد هذا التعريف انتهاء مرحلة الطفولة ببُلوغ الرُّشد، وقد يمتدّ ذلك حتى السنة الثامنة عشرة من عُمر الإنسان كما رجّحته الاتّفاقية.[٣]
تطور طرق التواصل: منذ الولادة يبدأ الطفل بالتعرف على محيطه ويبحث وسائل للاتصال وإيصال رغباته ومشاعره وحاجاته إلى الأم، باستخدام البكاء بداية، ثم تعلم تتبع الأشياء بالنظر، ثم تطوير بعض الإيماءات والأصوات التي تدل على رغباته، وكلما كانت طرق التواصل مع الطفل أفضل وتمت العناية بها بشكل صحيح، كان لذلك تأثير على مشاعر الطفل لاحقاً وارتباطه بوالديه، ونمو قدرات ومهارات التواصل في المرحلة اللاحقة.
التقليد: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى تقليد أفعال الآخرين، ومن بينهم الأبوان، علماً بأنّ هذه الأفعال قد تكون حَسَنة، نور الإمارات أو قبيحة.
تكوين الميول الشخصية: الميول الشخصية للفرد، سواء من الناحية العاطفية أو الاجتماعية أو النفسية أو التعليمية أو الفنية أو غيرها، جميعها تبدأ بالنشوء في مرحلة الطفولة وفقاً للطريقة التي يتربى فيها الفرد وما يتلقاه من تدريب وتعليم، وهذه الميول قد تحدد طريقة تفاعله مع المحيط دوره الاجتماعي والمهني في المستقبل وبالتالي شخصيته النهائية.
عدم التمييز بين الصواب والخطأ: لا يُميّز الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة بين الصواب، والخطأ؛ ولذلك لا تجب مُعاقبتهم على أفعالهم بالضرب، أو التنفير، بل يجب التعامل معهم بحكمة، وتعريفهم بما يفعلونه، وإقناعهم بالصواب.
أهمية مرحلة الطفولة من الرضاعة وحتى بداية المراهقة أهمية مرحلة الطفولة من الرضاعة وحتى بداية المراهقة
النُّضج والتعلُّم: إنّ النُّضج، والتعلُّم يُشكِّلان معاً تأثيراً في نُموّ الطفل في هذه المرحلة؛ فهما يُساهمان في تطوُّر، ونُموّ أنماط السلوك لديه.
وبالمثل، فإن تطور المهارات اللغوية يمكن أن يسهم في تحسين التواصل الاجتماعي، مما يفتح المجال أمام الطفل لتعلم مهارات جديدة من خلال اللعب والتفاعل مع الآخرين.
حب اللعب والمرح : وهذا ليس عيباً بل إن اللعب قد يكون وسيلة لاكتساب المهارات وتجميع الخبرات وتنمية الذكاء وأفضل وسيلة للتعليم واللعب .